responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حجه القراءات نویسنده : ابن زنجلة    جلد : 1  صفحه : 418
فَكَذَلِك لَكنا تحذف الْألف فِي الْوَصْل وتثبتها فِي الْوَقْف لأَنهم زادوا الْألف للْوَقْف فَإِذا أدرجوا الْقِرَاءَة طرحوها لزوَال السَّبَب الَّذِي من أَجله زادوها وَمن أثبت الْألف فِي الْوَصْل أجْرى الْوَصْل مجْرى الْوَقْف
قَالَ الزّجاج إِثْبَات الْألف جيد لِأَن الْهمزَة قد حذفت من أَنا فَصَارَ إِثْبَات الْألف عوضا من الْهمزَة

{وَلم تكن لَهُ فِئَة ينصرونه من دون الله}
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ / وَلم يكن لَهُ فِئَة / بِالْيَاءِ وحجتهما قَوْله {ينصرونه} وَلم يقل تنصره كَمَا قَالَ فِي مَوضِع آخر {فِئَة تقَاتل فِي سَبِيل الله} وَكَانَ تذكير مَا تقدم من فعلهم من أجل تذكير مَا تَأَخّر من فعلهم أولى ليأتلف الفعلان على لفظ وَاحِد وَقيل إِنَّه قد حيل بَين الْفِعْل وَالِاسْم بِحَائِل وَهُوَ قَوْله لَهُ والحائل صَار كالعوض من التَّأْنِيث
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَلم تكن بِالتَّاءِ لتأنيث الفئة وَقد سقط السُّؤَال

{هُنَالك الْولَايَة لله الْحق هُوَ خير ثَوابًا وَخير عقبا}
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ {هُنَالك الْولَايَة} بِكَسْر الْوَاو أَي السُّلْطَان وَالْقُدْرَة لله
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {هُنَالك الْولَايَة} بِالْفَتْح أَي النُّصْرَة لله
قَالَ الْفراء من فتح الْوَاو يَقُول النُّصْرَة يُقَال هم أهل ولَايَة عَلَيْك أَي متناصرون عَلَيْك وَكَانَ تَأْوِيل الْكَلَام هُنَالك النُّصْرَة

نام کتاب : حجه القراءات نویسنده : ابن زنجلة    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست